السبت، 1 فبراير 2014

انتباه

هكذا انتهت
 تلاشت كما تتلاشى موجات الصوت
لكنها تركت اخدوداً بحرياً على حافة الشاطئ
ما اغرب الأشياء اللطيفة
تتسلل بهدوء الماء
أو كنسمة رقيقة
وكأنها تمارس التنويم المغناطيسي
وإذا ما استحكمت وتمكنت
لعبت كالريح
وغدت مداً بحرياً مدمراً بلا مقدمات
كانت تلك النهاية
لذلك التسلل الرهيب
تعلَّمت من حكايتها
شيئاً واحداً
فقط لا تغفل! ولا تٌستغفل
***
كثيرة هي الحاكايات

ففي كل لحظة ينشأ حدث
تكونها كلمات صامتة
ترتدي الحركة
والغريب ان حروف كاذبة
تندس بينها لتكمل الجمل الناقصة
على طريقتها الأفعوانية
وكم من مسكين غافل
انزلق على تلك الأحرف
الخنجرية الحادة فقتلته
تعلَّمت هنا
ان ليس كل ما يلمع ذهباً
فقط لا تكن خباً


&&&


ليست هناك تعليقات: