إذا
جَارَيْتَ في خُلُقٍ دَنِيئاً |
فأنتَ
ومنْ تجارِيه سواءُ
|
رأيتُ
الحرَّ يجتنبُ المخازي
|
ويَحْمِيهِ عنِ الغَدْرِ
الوَفاءُ
|
وما
مِنْ شِدَّةٍ إلاَّ سَيأْتي
|
لَها مِنْ بعدِ شِدَّتها رَخاءُ
|
لقد
جَرَّبْتُ هذا الدَّهْرَ حتَّى
|
أفَادَتْني التَّجَارِبُ
والعَناءُ
|
إذا
ما رأسُ أهلِ البيتِ ولى
|
بَدا لهمُ مِنَ الناسِ الجَفاءُ
|
يَعِيش
المَرْءُ ما استحيَى بِخَيرٍ
|
ويبقى العودُ ما بقيَ اللحاءُ
|
فلا
واللهِ ما في العيشِ خيرٌ
|
ولا الدُّنيا إذا ذَهبَ الحَياءُ
|
إذا
لم تخشَ عاقبةَ الليالي
|
ولمْ تستَحْي فافعَلْ ما تَشاءُ
|
لئيمُ
الفعلِ من قومٍ كرامٍ
|
لهُ مِنْ بينهمْ أبداً عُوَاءُ
|
الثلاثاء، 24 فبراير 2015
.....ويحميه عن الغدر الوفاء...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق