لا فائدة من أن تملك قارباً في بلد لا بحر فيها
او ان تتمدد على مساحة ضيقة حافتها نهاية العالم
عالم المرايا الكروية ملئ بالصور المزيفة
التي تصغر حينا وتكبر حيناً...
وبين هذا وذاك تكمن الوجوه التي ترتدي علامات الاستفهام والتعجب
وعلى مقربة منها تتدحرج الفاصلة التي تجزء الاشياء بحثاً عن نقطة النهاية ..
زعمت بأنني امتلك لكل عقدة حل ولم اعي ان حبالهم تلتف حول عنقي لتخبرني
ان لا سبيل لمن لا يمتلك قدمين الا الزحف !
وقد غفلوا عن كنه شعاع الشمس !!
***
قد تحتوينا نقطة ان نحن تقلصنا حتى البداية! ..
او اصبحنا ذرات هباء لتتجمع حولها قطرات الندى..
ازعم انني اسطورة رسمت على جدار الزمن الغادر لوحة وفاء وضاءة
في عالم لا شروق فيه..
..بل غروب دائم ..!!
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق