ولطلما احتدم النقاش بيننا لكن في كل مرة اجدها تسكتني
أهو الجبن ام الخوف ام شئ آخر ؟
قالت لي مرة تعالي نجلس سوياً لنفسر الحلم الذي حلمناه
قلت لها ليس لي في تفسير الأحلام خبرة
ربما اقتنصت هذه الفرصة وفسرته على هواها
ما تفسير الأطباق الطائرة ...قالت المطر
ما تفسير البحث عن الكرامة...قالت ستجدينني
ما تفسير الحرية ..قالت ستفقدينني
أي تفسير مزعج هذا الذي قلتِ
لم افهم!!
قالت في كل مرة أُسمعكِ نفس الكلمات وبنفس النبرات
وننتهي من حيث بدأنا ثم نغادر ..
لا شك يا عزيزتي ان هذه الذاكرة يحدث لها فرمتة (مسح) في كل مرة
ولا نتخير عن الذباب في شئ اذ يقولون ان لها ذاكرة
أراها تشبه حالنا تماما
أطرقت رأسي هنيهة لأستوعب ذلك النقاش العقيم
وما ان رفعت رأسي لنستمكله ..
لم اجدها !! اين ذهبت ؟!!
من هي ؟!!
لا أعلم!
ربما النفس ربما الأحلام ربما الهذيان !!!!
ربما فكرة عائمة ليس لها لون !
كواقعنا تماماً!
***
ترى من يفسر أحلام الشعوب؟!
ومن ينقذها من الهذيان
ومن يوقظها من أضغاث الأحلام
ومن يعيد لها صحوتها؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق