السبت، 1 مارس 2014

لكل ارض سماء

عندما كانت عيونك قراري الأخيرتعمدت  السهاد 
وعندما كانت دموعك رصاصة قتلي 
اتقيتها براحة كفي لتسقط على ارض الفؤاد
فوجئت بموت الوفاء عندك بعدما لمحت تأرجح نعش الأمل
ليهوي الى الواد السحيق المؤدي الى أرض السراب
سهلة تلك القمم التي شيدت على ارض الاحلام
تطوف كهباء لا يعرف الاستقرار
وتمضي كضباب يتلاشي مع أول اشراقة شمس
***
من يعيد للوفاء بريقه..
وللصدق أناقته ؟!