عندما كانت عيونك قراري الأخيرتعمدت السهاد
وعندما كانت دموعك رصاصة قتلي
اتقيتها براحة كفي لتسقط على ارض الفؤاد
فوجئت بموت الوفاء عندك بعدما لمحت تأرجح نعش الأمل
ليهوي الى الواد السحيق المؤدي الى أرض السراب
سهلة تلك القمم التي شيدت على ارض الاحلام
تطوف كهباء لا يعرف الاستقرار
وتمضي كضباب يتلاشي مع أول اشراقة شمس
***
من يعيد للوفاء بريقه..
وللصدق أناقته ؟!